منتدى أحلام حياتي
شهيد المحراب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شهيد المحراب 829894
ادارة المنتدي شهيد المحراب 103798



<p align="center"><a target="_blank" href="http://www.up1up2.com/up4/index.php?do=26998"><img border="0" src="http://www.up1up2.com/up/ba11.gif"></a>
</p>
منتدى أحلام حياتي
شهيد المحراب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شهيد المحراب 829894
ادارة المنتدي شهيد المحراب 103798



<p align="center"><a target="_blank" href="http://www.up1up2.com/up4/index.php?do=26998"><img border="0" src="http://www.up1up2.com/up/ba11.gif"></a>
</p>
منتدى أحلام حياتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

إلى كل الطلبة والطالبات بالصف الحادي عشر العلمي بدولة الإمارات ... نحب أن نحطيكم علما بأنه قد تم وضع بعض المواضيع التى تفيدكم في مادتي الفيزياء والكيمياء... نرجو أن نكون قد أفدناكم... وبالتوفيق لنا ولكم ولجميع الطلبة... مع تحيات الإدارة

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
إعلانات
ضع إيميلك ليصلك جديدنا
ضع إيميلك ليصلك جديدنا

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

المواضيع الأخيرة
» الحلول التفصيلية للفيزياء الفصل الرابع للصف الحادي عشر العلمي الجزء الثاني
شهيد المحراب I_icon_minitimeالأحد يونيو 01, 2014 10:07 am من طرف فراس الأول111

» حلول كتاب التمارين للصف الحادي عشر العلمي الجزء الثاني.. للفصل الرابع
شهيد المحراب I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2014 11:03 am من طرف Sandoooooo

» الحلول التفصيلية لفيزياء الحادي عشر العلمي الجزء الأول
شهيد المحراب I_icon_minitimeالجمعة فبراير 14, 2014 1:00 pm من طرف ايوتالا

» حل كتاب التمارين لمادة الفيزياء للجزء الأول للصف الحادي عشر العلمي
شهيد المحراب I_icon_minitimeالجمعة فبراير 14, 2014 7:58 am من طرف إيمان2008

» افضل طريقة لتعلم الفورمات
شهيد المحراب I_icon_minitimeالخميس يناير 09, 2014 7:28 am من طرف تسويق اونلاين

» حلول كتاب التمارين لمادة الأحياء الجزء الثااني للحادي عشر العلمي
شهيد المحراب I_icon_minitimeالأربعاء مايو 15, 2013 3:47 pm من طرف muslem4ever

» طق طق طق هل من مرحب؟!؟! ^_^
شهيد المحراب I_icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 9:30 am من طرف حلآهآ غيير

» مراجعة مصطلحات الحادى عشر العلمى للفيزياء الفصل الدراسي الاول
شهيد المحراب I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 31, 2012 1:46 am من طرف رهف

» مأكولات تساعد على عدم النسيان ...
شهيد المحراب I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 25, 2012 1:07 am من طرف نجمة المملكة

السآعهـ
استمع إلى محطهـ نور دبي..~
Live Radio
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1144 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو kousay8 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 5190 مساهمة في هذا المنتدى في 1010 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
شهيد المحراب Vote_rcap1شهيد المحراب Voting_bar1شهيد المحراب Vote_lcap 
тнễ Ṕяίйĉěŝs
شهيد المحراب Vote_rcap1شهيد المحراب Voting_bar1شهيد المحراب Vote_lcap 
ELSA3DANY
شهيد المحراب Vote_rcap1شهيد المحراب Voting_bar1شهيد المحراب Vote_lcap 
sama stars
شهيد المحراب Vote_rcap1شهيد المحراب Voting_bar1شهيد المحراب Vote_lcap 
رفيف البرق
شهيد المحراب Vote_rcap1شهيد المحراب Voting_bar1شهيد المحراب Vote_lcap 
بنت غزة
شهيد المحراب Vote_rcap1شهيد المحراب Voting_bar1شهيد المحراب Vote_lcap 
ro2a strong girl
شهيد المحراب Vote_rcap1شهيد المحراب Voting_bar1شهيد المحراب Vote_lcap 
سوسو
شهيد المحراب Vote_rcap1شهيد المحراب Voting_bar1شهيد المحراب Vote_lcap 
descovery man
شهيد المحراب Vote_rcap1شهيد المحراب Voting_bar1شهيد المحراب Vote_lcap 
الدمويGM
شهيد المحراب Vote_rcap1شهيد المحراب Voting_bar1شهيد المحراب Vote_lcap 
Flag counter
شهيد المحراب Pageviews=1

 

 شهيد المحراب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المـديـرة العـــامة
المـديـرة العـــامة
Admin


انثى
عدد الرسائل : 1754
العمر : 32
الموقع : https://ahlam7ayaty.ahlamontada.net
العمل/الترفيه : طالبه
نقاط : 61309
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 18/09/2008

شهيد المحراب Empty
مُساهمةموضوع: شهيد المحراب   شهيد المحراب I_icon_minitimeالسبت أبريل 11, 2009 6:44 am


شهيد المحراب
عمر بن الخطاب
إنه الفاروق عمر بن الخطاب-رضي الله عنه، ولد
بعد عام الفيل بثلاث سنوات، وكان من بيت عظيم من قريش، وكان قبل إسلامه من أشد
الناس عداوة لرسول الله ( وأصحابه، وكان يرى أن محمدًا قد فرق بين الناس، وجاء بدين
جديد، فبلغ من ضيقه وكرهه أنه حمل سيفه وتوجه إلى النبي ( يريد أن يقتله، وفي
الطريق قابله رجل، فقال له: أين تريد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، قال الرجل:
وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة إذا قتلته؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبأت وتركت
دينك الذي كنت عليه. قال الرجل: أفلا أدلك على ما هو أعجب من ذلك؟ قال عمر: وما هو؟
قال: أختك وزوجها قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه.
فغضب عمر أشد الغضب، وغير
وجهته؛ حيث اتجه إلى بيت أخته فاطمة ليرى صدق ما أخبر به، فلما أتاهما وكان عندهما
خباب بن الأرت-رضي الله عنه-، فدفع عمر الباب وقد سمع أصواتهم وهم يقرءون القرآن،
فقال مستنكرًا: ما هذه الهيمنة (الصوت غير المفهوم) التي سمعتها عندكم ؟ فقال سعيد
بن زيد زوج أخته: حديثًا تحدثناه بيننا.
قال عمر: فلعلكما قد صبوتما. فقال له
سعيد: أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك؟ فوثب عمر عليه وأخذ يضربه، فجاءت أخت
عمر فدفعت عمر عن زوجها فلطمها بيده، فسال الدم من وجهها، فقالت: يا عمر، إن كان
الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
فلما يئس
عمر منهما قال: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه، فقالت أخته: إنك نجس ولا يمسه
إلا المطهرون، فاغتسل أو توضأ، وعلمته كيف يتوضأ، فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب
وقرأ الآيات الأولى من سورة طه، فقال عمر: دلوني على محمد.
فلما سمع خباب قول
عمر خرج من المخبأ، وهو يقول: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله ( لك
ليلة أمس: "اللهمَّ أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام" قد استجيبت، ثم
خرج خباب مع عمر إلى دار الأرقم في جبل الصفا، حيث كان رسول الله (
وأصحابه.
فلما اقتربا من الدار، وجدا على بابها حمزة بن عبد المطلب -رضي الله
عنه- ومعه طلحة بن عبيد الله، وبعض الصحابة -رضي الله عنهم- فلما رآه حمزة قال لمن
حوله: هذا عمر، فإن يرد الله بعمر خيرًا يسلم ويتبع النبي (، وإن يرد غير ذلك يكن
قتله علينا هينا، ثم خرج رسول الله ( حتى أتى عمر، فأخذ بمجامع ثوبه وقال: ما أنت
بمنته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن
المغيرة.
فقال عمر: أشهد أنك رسول الله، وشهد شهادة الحق، فكبر المسلمون تكبيرة
سُمعت في طرق مكة.
ثم قال عمر: يا رسول الله، علام نخفي ديننا ونحن على الحق،
ويظهرون دينهم وهم على باطل.
فقال رسول الله (: "يا عمر، إنا قليل، وقد رأيت ما
لقينا"، فقال عمر: فوالذي بعثك بالحق، لا يبقى مجلس جلست فيه وأنا كافر إلا أظهرت
فيه الإيمان.
ثم خرج فطاف بالكعبة، ومرَّ على قريش وهم جالسون ينظرون إليه، فقال
أبو جهل لعمر: يزعم فلان أنك صبوت؟ فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له، وأن محمدًا عبده ورسوله. فهجم عليه بعض المشركين، فأخذ عمر يضربهم، فما يقترب
منه أحد إلا وقد نال منه حتى أمسك عمر بعتبة بن ربيعة وضربه ضربًا مبرحًا، ثم ذهب
عمر إلى الرسول ( وأخبره، وطلب منه أن يخرج معه ليعلنوا إسلامهم أمام مشركي مكة،
فخرج النبي ( وأصحابه، فطافوا بالكعبة وصلوا الظهر، ولقب عمر منذ ذلك بالفاروق لأنه
فرق بن الحق والباطل. [ابن سعد].
وكان عمر -رضي الله عنه- مخلصًا في إسلامه،
صادقًا مع ربه، شديد الحب لله ورسوله، فلزم النبي (، ولم يفارقه أبدًا، وكان هو
والصديق يسيران مع النبي حيث سار، ويكونان معه حيث كان، حتى أصبحا بمكانة الوزيرين
له، وكان ( يقول: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" [أحمد والترمذي وأبو
داود]، ويقول: "لو كان بعدي نبي لكان عمر" [ابن عبد البر].
وقد بشره رسول الله (
بالجنة، فهو أحد العشرة المبشرين بها، قال (:"دخلت الجنة، أو أتيت الجنة فأبصرت
قصرًا، فقلت لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله، فلم يمنعني إلا علمي
بغيرتك"، قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله: بأبي أنت وأمي يا نبي الله، أو عليك
أغار. [متفق عليه].
ولما أذن رسول الله ( لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، كانوا
يهاجرون في السر خوفاً من قريش، وتواعد عمر بن الخطاب مع عباس بن أبي ربيعة
المخزومي وهشام بن العاص على الهجرة، واتفقوا على أن يتقابلوا عند مكان بعيد عن مكة
بستة أميال ومن يتخلف منهم فليهاجر الآخر، فتقابل عمر مع عباس عند المكان المحدد،
أما هشام فقد أمسكه قومه وحبسوه.
فهاجر عمر مع عباس إلى المدينة، فلما هاجر
إليها رسول الله ( آخى بين المهاجرين والأنصار، فآخى بين عمر بن الخطاب وعتبان بن
مالك -رضي الله عنهما-.
وتكون المجتمع الإسلامي في المدينة، وبدأت رحلة الجهاد
في الإسلام، فرفع عمر لواء الحق وأمسك بسيفه ليناصر دين الله -عز وجل- وجاءت أول
معركة للمسلمين مع المشركين غزوة بدر الكبرى، فأسر المسلمون عددا من المشركين،
وشاور النبي ( أصحابه في أسرى بدر، فكان رأي عمر أن يقتلوا، وكان رأي الصديق أن
يفتدوا، فاختار النبي ( أيسر الرأيين، ونزل على رأي أبي بكر.
فنزل جبريل -عليه
السلام- على النبي ( ليتلو عليه آيات القرآن مؤيدًا رأي عمر بن الخطاب -رضي الله
عنه-، فقال تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض
الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما
أخذتم عذاب عظيم) [الأنفال: 67-68]، فبكى رسول الله ( وبكى أبو بكر، فجاء عمر
فسألهما عن سبب بكائهما فأخبراه.
وشهد الفاروق عمر مع رسول الله ( جميع المشاهد
والغزوات، يجاهد بسيفه في سبيل الله؛ ليعلي كلمة الحق. وفي غزوة أحد، وقف بجانبه (
يدافع عنه بعد أن انهزم المسلمون.
ويلحق رسول الله ( بالرفيق الأعلى، فيبايع
الفاروق أبا بكر الصديق، كما بايعه المهاجرون والأنصار، ويقف عمر بجانبه يشد من
أزره، لا يكتم عن رأيا، ولا يبخل عنه بجهد في سبيل نصرة الحق ورفعة الدين، فيكون
معه في حربه ضد المرتدين ومانعي الزكاة ومدعي النبوة، وفي أعظم الأمور وأجلها مثل
جمع القرآن.
ويوصي الخليفة الأول قبل موته بالخلافة إلى الفاروق عمر، ليضع على
كاهله عبئًا ثقيلاً، يظل عمر يشتكي منه طوال حياته، ولكن من كان لهذا الأمر غير
عمر، فإنه الفاروق، العابد، الزاهد، الإمام العادل.
وحمل عمر أمانة الخلافة فكان
مثالا للعدل والرحمة بين المسلمين، وكان سيفًا قاطعا لرقاب الخارجين على أمر الله
تعالى، والمشركين، فكان رحيما وقت الرحمة، شديدًا وقت الشدة.

وخرج الفاروق يومًا يتفقد
أحوال رعيته فإذا امرأة تلد وتبكي، وزوجها لا يملك حيلة، فأسرع عمر -رضي الله عنه-
إلى بيته، فقال لامرأته أم كلثوم بنت
علي بن أبي طالب، هل لك في أجر ساقه الله
إليك؟ ثم أخبرها الخبر، فقالت نعم. فحمل عمر على ظهره دقيقًا وشحمًا، وحملت أم
كلثوم ما يصلح للولادة، وجاءا، فدخلت أم كلثوم على المرأة، وجلس عمر مع زوجها
يحدثه، ويعد مع الطعام، فوضعت المرأة غلامًا، فقالت أم كلثوم: يا أمير المؤمنين بشر
صاحبك بغلام.
فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك، وأخذ يعتذر إلى عمر، فقال عمر:
لا بأس عليك، ثم أعطاه ما ينفقون وانصرف.
ويروى أنه رأى شيخًا من أهل الذمة
يستطعم الناس، فسأل عمر عنه، فقيل له: هذا رجل من أهل الذمة كبر وضعف، فوضع عنه عمر
الجزية، وقال: كلفتموه الجزية حتى إذا ضعف تركتموه يستطعم؟ ثم أجرى له من بيت المال
عشرة دراهم.
وفي خلافة الفاروق عمر اتسعت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض
ومغاربها، وكثرت الفتوح الإسلامية للبلاد، ففتح في عهده الشام والعراق وإيران
وأذربيجان، ومصر وليبيا، وتسلم عمر مفاتيح المقدس، وكثر في عهده الأموال، وامتلأ
بيت المال، فلم تشهد الدولة الإسلامية عهدًا أعظم من ذلك العهد وخلافة أفضل من تلك
الخلافة.
ورغم ذلك الثراء كان عمر يعيش زاهدًا، ممسكًا على نفسه وعلى أهله،
موسعًا على عامة المسلمين وفقرائهم.
فكان عمر لا يأكل إلا الخشن من الطعام، ولا
يجمع بين إدامين (الإدامين: ما يأكل بالخبز) قط، ويلبس ثوبًا به أكثر من اثنتي عشر
رقعة، لا يخاف أحدًا لعدله، فقد حكم، فعدل، فأمن فاطمأن فنام لا يخاف إلا الله عز
وجل.

وكان يقول: ويل لديَّان الأرض من
ديَّان السماء يوم يلقونه، إلا من أمَّ (قصد) العدل، وقضى بالحق، ولم يقض بهواه ولا
لقرابة، ولا لرغبة ولا لرهبة، وجعل كتاب الله مرآته بين عينيه.
وكان عمر شديدًا
على ولاته الأمراء، فكان يأمرهم بالعدل والرحمة بين الناس، ويحثهم على العلم، ولم
يكن يولي الأمر إلا لمن يتوسم فيه الخير ويعرف عنه الصلاح والتقى، ودائمًا كان
يتعهدهم ويعرف أخبارهم مع رعيتهم، فإن حاد أحدهم عن طريق الحق عزله وولى غيره،
وعاتبه، وحاسبه على أفعاله.
ويروى في ذلك أن رجلاً من أهل مصر أتى عمر -رضي الله
عنه- فقال: يا أمير المؤمنين، عائذ بك من الظلم، قال عمر: عذت معاذًا، قال: قال:
سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته، فجعل يضربني بالسوط، ويقول: أنا ابن الأكرمين.
فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم هو وابنه معه، فقال عمر: أين المصري؟
فجاءه،
فقال له: خذ السوط فاضربه، فجعل يضربه بالسوط، وعمر يقول: اضرب ابن الأكرمين، ثم
قال عمر للمصري: ضع على صلعة عمرو، فقال المصري: يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي
ضربني، وقد استقدت منه (أي اقتصصت منه).
فنظر عمر إلى عمرو نظرة لوم وعتاب وقال
له: منذ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟ فقال عمرو: يا أمير المؤمنين،
لم أعلم، ولم يأتني.
وعاش عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله -عز
وجل-، فقد صعد المنبر ذات يوم، فخطب قائلاً: إن في جنات عدن قصرًا له خمسمائة باب،
على كل باب خمسة آلاف من الحور العين، لا يدخله لا نبي، ثم التفت إلى قبر رسول الله
( وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر-رضي
الله عنه-، وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، وأقبل على نفسه يقول:
وأنى لك الشهادة يا عمر؟! ثم قال: إن الذي أخرجني من مكة إلى المدينة قادر على أن
يسوق إليَّ الشهادة.
واستجاب الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى
صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ) تربص به أبو لؤلؤة المجوسي،
وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات
منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات.
وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد
الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من
الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم
خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر
المصطفى (.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlam7ayaty.ahlamontada.net
 
شهيد المحراب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحلام حياتي  :: أوراقي السياسية :: رجال وضعوا بصمتهم في التاريخ-
انتقل الى: