بوش يخرج عن صمته ويشن هجوم على اوباما

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



بوش يخرج عن صمته ويشن هجوم على اوباما






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




دار الخليج – خرج الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش عن صمته بعدما آثره دهراً، لينتقد ويهاجم إدارة خلفه الرئيس باراك أوباما، ويدافع عن سياسة إدارته بما يتعلق بطرق استجواب المعتقلين ومصير معتقلات غوانتانامو التي افتتحت في عهده، ووصف قرارات إدارة أوباما في ما يتعلق بالأمن القومي الأمريكي بال “ضعيفة”، جاء هذا في خطاب لبوش أمام تجمع لرجال الأعمال بولاية بنسلفانيا، أول أمس الأربعاء، قال فيه إن الطريقة التي تعاملت بها إدارته مع المعتقلين كانت قانونية. وأضاف “استخدمنا كل تكتيك وكل أداة وفرها القانون لتقديم الإرهابيين أمام العدالة، وقبل أن يبادروا بمهاجمتنا”، وأصر بوش على أنه “كان يجب على الولايات المتحدة الاستمرار في سياسة الهجوم على الإرهاب وليس استخدام سياسات دفاعية، فهناك أناس في غوانتانامو لو أعطيت لهم الإشارة سيستديرون ليقتلوا الأمريكيين ولا أعتقد أنه يمكن إقناعهم بأي شيء آخر، إن العلاج لن يجعل الإرهابيين يغيرون من فكرهم”.
وأصر بوش على استعادة وصف لفظته إدارة أوباما بأن “الحرب الحالية على الإرهاب هي صراع ايديولوجي”، في إشارة الى الإسلام وفق مفاهيم المحافظين الجدد، وأعاد تكرار ما دأبت إدارته واليمين المسيحي الصهيوني على ترديده قائلاً “إنه يجب على الولايات المتحدة الدفع بالحرية والديمقراطية في جميع أرجاء الأرض”.
وحول الأوضاع في إيران الآن قال “إنه من الواضح وجود غضب وإحباط في الشارع الإيراني، ويبدو أن الانتخابات لم تكن عادلة”.
وواصل بوش انتقاد أوباما على كل الصعد حتى في ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية التي ورثتها الإدارة الجديدة من عهده، متهماً الأخير بمشروعه لتوفير الرعاية الصحية للأمريكيين بواسطة الحكومة، بأنه يقوم بعملية لتأميم النظام الصحي الأمريكي. وكرر بوش شعارات الجمهوريين التي تركز على أن الحكومة ليست هي التي تخلق الثروة، بل الناس، لأنهم أقدر على إنفاق الأموال بشكل أفضل من الحكومة. بوش اتهم إدارة أوباما أيضاً بزيادة الإنفاق، وتجنب الخوض في مسؤولياته ومسؤوليات إدارته السابقة عن الكارثة الاقتصادية، مبرراً منح الأموال التعويضية للبنوك بأنها كانت خطوة لحماية النظام المالي من الانهيار ومن ثم رؤية الناس تصطف في طوابير الخبز تماماً كما حدث إبان الكساد العالمي. وزعم بوش أنه حاول معالجة أزمة القروض العقارية قبل خروجه إلا أن موقف الكونجرس لم يمهله لتنفيذ حل هذه المشكلة.
وزعم بوش أيضاً أن رجال الأعمال وليست الحكومة هي التي يمكن أن تقود الاقتصاد وتعيد له العافية، واصفاً سياسات إدارة أوباما بأنها اشتراكية.